أصدر البنك الدولي تقرير اليوم الاثنين تضمن تحذيرات من ارتفاع أسعار الخام عالميًا اذا تصاعد الأزمة الدائرة في الشرق الأوسط، حيث قدر البنك أن سعر النفط قد يتراوح ما بين 93 دولار للبرميل إلى 102 دولار للبرميل خلال الأشهر الأخيرة من العام الجاري، وذلك ضمن حدوث سيناريو "اضطراب بسيط".
بينما تزايد الوضع تشاؤم في حال تحول السيناريو إلى "الاضطراب المتوسط"، تضمن تقرير سوق السلع الأساسية ان تلك الاضطرابات توازي حرب العراق عام 2003، حيث قد تندفع أسعار الخام مسجلة زيادة تتراوح ما بين 21% إلى 35% في البداية، ليصل سعر الخام إلى ما بين 109 و121 دولارًا للبرميل. بينما في سيناريو "الاضطراب الكبير"، المشابه لحرب أكتوبر/ تشرين من عام 1973، يمكن أن يؤدي إلى ارتفاع الأسعار إلى ما بين 140 و157 دولاراً للبرميل.
جاء في التقرير
"بغض النظر عن هذه المخاطر، يمكن أن تتراجع أسعار النفط، مدفوعة بانخفاض الطلب من الصين، وهو ما قد يتجلى كجزء من تباطؤ أوسع في النشاط الاقتصادي العالمي. وقد ترتفع أسعار النفط أيضًا إذا مددت المملكة العربية السعودية وروسيا تخفيضاتهما الطوعية إلى وأضاف التقرير: "2024 أو إذا توقف إنتاج الصخر الزيتي في الولايات المتحدة ابتداء من عام 2024".
واصلت أسعار العقود الآجلة للنفط انخفاضها يوم الاثنين، مع خسارة خام غرب تكساس الوسيط أكثر من 3%. ويبدو أن الاتجاه الهبوطي كان مدفوعًا بتجدد المخاوف بشأن مستقبل الاقتصاد العالمي، حيث يترقب المستثمرون بشدة قرار السياسة النقدية القادم لمجلس الاحتياطي الفيدرالي، والذي سيتم الكشف عنه في الأول من نوفمبر.