ارتفع المؤشر العام للدولار الأمريكي اليوم الإثنين، مُسجلاً أعلى مستويات في 8 أسابيع، ويظل مرنًا مقابل منافسيه بعد أسبوع حافل بالقرارات والبيانات الهامة.
فالتصريحات المُتشددة من الفيدرالي، وكذلك أرقام التوظيف الأمريكية التي جاءت أقوى من التوقعات بصورة كبيرة، كلها علامات داعمة للفيدرالي على الاستمرار بأنه لن يكون خفض للفائدة في مارس، وأن الأعين ستكون على بيانات التوظيف، وبالفعل لم تخذله بيانات الجمعه أبدًا؛ حيث ارتفعت بمقدار 353000 في يناير، متجاوزة توقعات السوق البالغة 180K، فهو بذلك بدد آمال السوق، مما أعاد القوة للدولار مرة أخرى.
وارتفع الدولار DXY ولامس أقوى مستوى له منذ أوائل ديسمبر فوق 104.00 في ساعات التداول المبكرة من الجلسة الآسيوية قبل أن يتراجع قليلاً في الصباح الأوروبي، ولكنه حتى اللحظة أعلى مستوى 104 مرة أخرى.
انخفض اليورو دولار أقل من مستويات 1.08000، وهو الآن يحوم عند أضعف مستوى له في 7 أسابيع تقريبًا، عقب حديث باول بأنه لن ينوي خفض الفائدة قريبًا وكذلك عقب أرقام التوظيف الأمريكية الأقوى من التوقعات، وينتظر الزوج اليوم بيانات مؤشر مديري المشتريات (ISM) للخدمات للولايات المتحدة الأمريكية.
فنيًا: يتداول الزوج الآن أدنى مستويات 1.08000 وهى تُمثل مستويات مقاومة الآن وفي حال البقاء دونها تُمثل مستويات 1.07500 و 1.07200 مستويات الدعم القادمة.
تراجع الجنيه الاسترليني مرة أخرى إلى ما دون 1.27 دولار، ويحوم عند أضعف مستوى له منذ 17 يناير، حيث ارتد هبوطيًا الزوج يوم الجمعة، وهذه الضغوطات التي نراها بفعل قرار الفيدرالي بأنه لن يكون خفض في مارس في أسعار الفائدة الأمريكية.
فنيًا: الزوج الآن يتداول عند مستويات 1.26154 وإذا استمر في اتجاهه الهابط فإن مستويات 1.25900، 1.52400 هى المستهدفة، وفي حال عكس السيناريو ستكون مستويات 1.26400 تقريبًا هى القادمة.
انخفض الذهب باتجاه 2030 دولارًا للأوقية يوم الاثنين، ويواصل خسائر الجلسة السابقة على وقع التكنهات التي تُشير بعدم قيام الفيدرالي بخفض الفائدة قريبًا، وكذلك بيانات سوق العمل القوية، وارتفاع سندات الزانة الأمريكية.
فنيًا: يتداول الذهب أدنى مستويات 2030، ومازال يُظهر ميلاً هبوطيًا للأسعار، والتي إن نجحت فستكون مستويات 2016، و 2009 هى القادمة على المعدن الأصفر.
