قبل اجتماع المركزي الاوروبي : توقعات برفع الفائدة وخفض برنامد التحفيز اواخر 2018
٢٤ يناير، ٢٠١٨ 0 939

من المرجح أن يتجاهل رئيس البنك المركزي الأوروبي ماريو دراجي الصدمة المحيطة بالاقتصاد القوي لمنطقة اليورو للإشارة إلى موقف حذر يوم الخميس، ولكن سيتم التركيز على صياغة التوجيهات المستقبلية بعد أن وافق واضعو السياسات في ديسمبر على "إعادة النظر" في وقت مبكر من هذا العام .

ويعتقد كثير من المراقبين والاقتصاديين أنه من المنطقي أن ينهي البنك المركزي الأوروبي التحفيز الضخم في وقت ما بعد سبتمبر من هذا العام، والسؤال الوحيد هو "متى؟". ويتوقع معظمهم أيضا أن يرتفع سعر الفائدة فقط في أواخر عام 2019.

ولكن من غير المرجح أن يعطي دراغي إشارة واضحة إلى تراجع التحفيز التدريجي، أو تراجعه، هذا الشهر مع استمرار الضغوط التضخمية ضعيفة في الاقتصاد المكون من 19 دولة، ومن المرجح أن يضاف إلى ذلك تعزيز اليورو مؤخرا.

وقال كارستن برزيسكي، الباحث الاقتصادي، إن "أهم رسالة يجب مشاهدتها هي ما إذا كان دراغي يؤكد بيان أكتوبر / تشرين الأول بأنه لن يكون هناك نهاية مفاجئة للتصدير الكمي".

واضاف "اننا نتوقع منه ان يفعل ذلك لان هذا سيكون السبيل الوحيد ل- على الاقل - الحصول على الجني مرة اخرى في زجاجة".

التضخم

وتراجع التضخم الرئيسي إلى 1،4٪ في شهر ديسمبر، وهو أدنى بكثير من هدف البنك المركزي الأوروبي "أدنى من ذلك، ولكنه قريب من 2٪". وفي كانون الأول / ديسمبر، أظهرت توقعات موظفي البنك المركزي الأوروبي أن التضخم سيظل أقل من هدفه حتى عام 2020، الذي دعا دراغي إلى "أخبار صامتة" تستدعي الدعم من الحوافز النقدية الضخمة.

وأظهرت محاضر دورة ديسمبر أن الأعضاء يوافقون على أن الاتصالات السياسية سوف تحتاج إلى "التطور تدريجيا، دون تغيير في التسلسل، إذا استمر الاقتصاد في التوسع وتقارب التضخم أكثر نحو هدف مجلس الإدارة".

ويتوقع صانعو السياسات أيضا أن يكتسب التوجيه التوجيهي أهمية كبيرة، وأن يتقدم إلى الأمام. وشدد واضعو الأسعار أيضا على أنه من المهم التفكير في "كيفية الانتقال تدريجيا من الشروط الحالية التي تركز على صافي مشتريات برنامج شراء الأصول إلى مفهوم أوسع لتوجيهات مستقبلية تتضمن أبعادا مختلفة لموقف السياسة النقدية".

وانخفض حجم مشتريات الأصول الشهرية للبنك المركزي الأوروبي هذا النصف إلى 30 مليار يورو، وهو ما سيستمر حتى سبتمبر.

ويبدو أن الصقور في مجلس الإدارة يطالبون بنهاية مفاجئة أو مبكرة لشراء الأصول بسبب المناخ الاقتصادي القوي. وازداد الاقتصاد بنسبة 0.6 فى المائة فى الربع الثالث.

"نحن نشك كثيرا في أن البنك سوف يعود إلى خططه لشراء الأصول حتى سبتمبر: حتى أكثر أعضاء الصقور يبدو المحتوى لتقديم هذا التعهد، وذلك للتراجع على أنها يمكن أن تضر بمصداقية البنك" الاقتصاد الاقتصادي كابيتال جنيفر ماكيون قال.

"ولكن يبدو من المرجح جدا أنها سوف تزيل تعهدها لزيادة أب [مخطط شراء الأصول] إذا لزم الأمر."

ومن المتوقع أن يشهد البنك المركزي الأوروبي بعض التغييرات في أعلى النحاس هذا العام والقادم. يذكر ان مطاردة فيكتور كونستانسيو، التي ستنتهي مدة عضويتها في حزيران / يونيو من هذا العام. في العام المقبل، سيكون دور دراجي.

التعيينات في الوظائف العليا للبنك المركزي الأوروبي لها أهمية سياسية. وتقول التقارير ان المانيا من المحتمل ان تدعم مرشحا اسبانيا لمنصب نائب. وبدورها، ستدعم اسبانيا وجود جينز ويدمان في الحزب الألماني.