سجلت الأسهم الآسيوية أدنى مستوياتها هذا العام حيث فر المستثمرون من أسهم التكنولوجيا والسندات والعملات الصينية وسط مخاوف من حملة بكين الشاملة على الشركات التي تتراوح من شركات التعليم إلى قطاع التكنولوجيا. حيث انخفض مؤشر هانج سانج في هونغ كونغ بأكثر من 5٪ في فترة ما بعد الظهيرة يوم الثلاثاء، حيث واصلت أسهم التكنولوجيا الصينية الانحدار تحت رقابة الجهات التنظيمية المتزايدة. وانخفض المؤشر 5.03٪ في الساعة 9:32 صباحا بتوقيت وسط أوروبا.

واصلت تينسنت القابضة هبوطها عن الأمس، حيث خسرت 10٪، وهو أكبر انخفاض منذ مارس 2011. وفي الوقت نفسه، انخفض علي بابا لتكنولوجيا المعلومات الصحية بنسبة مذهلة بلغت 19.32٪، بينما تراجعت مجموعة علي بابا القابضة بنسبة 9.01٪. في الصين، أنهى مؤشر شينزن المركب اليوم منخفضًا بنسبة 3.67٪، بينما أنهى مؤشر شنغهاي المركب الجلسة منخفضًا بنسبة 2.49٪.

كما خسرت الأسواق الأوروبية قوتها وانخفضت العقود الآجلة للأسهم الأمريكية في التعاملات المبكرة قبل دخول السوق قبل أرباح شركات التكنولوجيا الكبرى.

على صعيد البيانات، استمرت مبيعات التجزئة في المملكة المتحدة في التوسع في يوليو، في حين نمت الطلبات أكثر منذ ديسمبر 2010، وفقًا لأحدث بيانات مسح تجارة التوزيع من اتحاد الصناعة البريطانية يوم الثلاثاء. جاء ميزان مبيعات التجزئة عند 23 في المائة في يوليو، لكنه انخفض قليلاً من 25 في المائة في يونيو. ومن المتوقع أن ينخفض الرصيد إلى 21 بالمئة.