ارتفعت أسعار المعادن الثمينة يوم الثلاثاء حيث يبدو أن احتمال قيام بنك الاحتياطي الفيدرالي بإجراء ثلاث تخفيضات في أسعار الفائدة في عام 2024 قد أدى إلى زيادة معنويات المتداولين، حيث ألمح صناع السياسات إلى أن تخفيف السياسة النقدية سيحدث في العام التالي.
في هذا الشأن أكد توماس باركين، رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في ريتشموند، أن توقعات البنك المركزي لا ينبغي أن ينظر إليها على أنها توجيهات محددة. كما قال أن الاحتياطي الفيدرالي في وضع جيد حاليًا، مع انخفاض معدل التضخم بنسبة 3٪ ومعدل بطالة مستقر بنسبة 3.7٪. وألمح باركين إلى إمكانية تخفيض أسعار الفائدة إذا استمر التضخم في الانخفاض. كما سلط الضوء على أهمية التركيز على تفويض بنك الاحتياطي الفيدرالي وأشار إلى أن اتجاهات التضخم تتحرك في الاتجاه المرغوب.
وعلى نحو مماثل، أشارت ماري دالي، رئيسة بنك الاحتياطي الفيدرالي في سان فرانسيسكو، في مقابلتها مع صحيفة وول ستريت جورنال، إلى أن خفض أسعار الفائدة قد يكون ضرورياً في العام المقبل لتجنب التشديد المفرط. وأشار دالي إلى أنه في ضوء التحسن في التضخم، سيكون من المعقول البدء في خفض أسعار الفائدة في العام المقبل. وأعربت عن وجهة نظر مفادها أنه حتى مع التخفيضات المتعددة في أسعار الفائدة، فإن سياسة بنك الاحتياطي الفيدرالي ستظل مقيدة نسبيًا. ويولي دالي اهتماما وثيقا ببيانات سوق العمل، مشددا على الحاجة إلى نهج استشرافي يضمن استقرار الأسعار دون التأثير سلبا على التوظيف. هدفها هو الوصول إلى هدف التضخم بنسبة 2٪ مع الحد الأدنى من الاضطراب في سوق العمل.