أبرز تصريحات جيروم باول خلال شهادته في اليوم الأول أمام الكونجرس
٩ يوليو، ٢٠٢٤ 0 686

أشار جيروم باول، رئيس الاحتياطي الفيدرالي، خلال شهادته أمام الكونجرس في اليوم الول إلى أنه من غير المتوقع زيادة أسعار الفائدة في المستقبل القريب. واقترح أن البنك المركزي قد يفكر في تخفيف سياسته النقدية إذا أثبتت البيانات القادمة صحة هذه الخطوة.

خلال العرض الذي قدمه أمام لجنة الشؤون المصرفية والإسكان والشؤون الحضرية بمجلس الشيوخ، أشار باول إلى أن سوق العمل يظهر علامات التوازن، وهو ما يشبه إلى حد كبير الحالة التي كان عليها قبل الوباء. كما سلط الضوء على التوازن الدقيق الذي يجب على بنك الاحتياطي الفيدرالي الحفاظ عليه بين الاستمرار في أسعار الفائدة المرتفعة، والتي يمكن أن تعيق التقدم في السيطرة على التضخم، وخفضها قبل الأوان.

حذر باول أيضًا من أن استمرار أسعار الفائدة المرتفعة يشكل تهديدًا للاقتصاد. وشدد على أن النهج الحذر الذي يتبعه بنك الاحتياطي الفيدرالي بشأن تعديل سعر الفائدة على الأموال الفيدرالية سوف يسترشد بالبيانات الاقتصادية الجديدة. على الرغم من أن بيانات الربع الأول لم تقدم ضمانات كافية لخفض أسعار الفائدة، إلا أن بنك الاحتياطي الفيدرالي لا يزال ملتزمًا بتحقيق هدف التضخم بنسبة 2٪.

واختتم باول كلمته بالإشارة إلى القوة المستمرة في الطلب المحلي الخاص، مع استمرار نمو الإنفاق الاستهلاكي، وإن كان بوتيرة أبطأ. وأرجع الفضل إلى تحسن ظروف العرض في تعزيز الطلب القوي الذي عزز الأداء القوي للاقتصاد الأمريكي خلال العام السابق.

سلط رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول الضوء على تأثير السياسات النقدية الصارمة على سوق الإسكان خلال خطابه يوم الثلاثاء. وأشار إلى أن هذه السياسات، إلى جانب الآثار اللاحقة للجائحة، زادت من حدة التحديات في قطاع الإسكان. وردا على السيناتور شيرود براون، رئيس لجنة مجلس الشيوخ للشؤون المصرفية والإسكان والشؤون الحضرية، أكد باول تراجع مبيعات المنازل في أعقاب تشديد سياسة بنك الاحتياطي الفيدرالي. ولاحظ ارتفاعًا في متوسط أسعار المنازل منذ نهاية عام 2022، مما أدى إلى انخفاض أقساط الرهن العقاري بالنسبة للكثيرين.

شدد باول على العلاقة المباشرة بين السياسة النقدية والقطاعات الحساسة لأسعار الفائدة، مثل سوق الإسكان. وشدد على ضرورة السيطرة على التضخم لإعادة الاستقرار إلى سوق الإسكان وجعل ملكية المنازل أكثر سهولة.